ماذا بعد داعش ج2

ماذا بعد داعش ??!(2)
*النتائج*
أحدث ظهور التنظيم صدمة نوعية سواء كانت إيجابية أم سلبية لدى أبناء المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي عامة والوطن العربي بشكل خاص  وكلنا على ذكر بما فعله هذا  التنظيم من جرائم بشعة وهذا ما جعل المسلمين ينقسمون إلى أربع فرق. الفرقة الأولى استنكرت أفعال #داعش وأخرجتها من ملة الإسلام وكفرتها وهؤلاء قد استخدموا  نفس الوسيلة التي لجأ إليها هذا التنظيم ألا وهو التكفير مما زاد الطين بلة. الفرقة الثانية جرمت التنظيم دون الوصول إلى حد التكفير وتمثل هذه الفرقة علماء الأزهر.
 أما الفرقة الثالثة فهم الذين  استبشروا  بالتنظيم ورأوا فيه المنفذ الجديد لقيام مشروع الخلافة والذي طوى التاريخ  صفحاته ومنهم من تعاطف -بشكل أو بآخر- مع التنظيم  وتعتبر هذه الفرقة أشد الفرق تطرفا.
الفرقة الرابعة والأخيرة تتمثل في الذين ربطوا  أفعال داعش بنصوص وأفعال نسبت للرسول وللإسلام ظلما وزورا مما جعلهم ينسلخون من الدين ويكفرون به.
من ناحية أخرى ازدادت نظرة الغرب عن الإسلام سوءا فوق سوء وأضحى مصطلح الإرهاب مرادفا وملازما للإسلام وللمسلمين أينما حلوا وارتحلوا. 
إذل ما هي النصوص التي يعتمد عليها هذا التنظيم وكيف يمكن إيجاد حلول لمثل هذا التفكير للمدمر??

23/07/2017

Comments

Popular Posts